الخميس، 11 يونيو 2015

الخميني ليس أهل البيت, هو هندي من قوم سيخ


والد الخميني من جنوب الهند يدين بالديانة السيخية. وكانت أمه بنت عالم وإمام في معبد قومه في كشمير. ونحن لا نتكلم الفوضى بلا حجة ولا برهان. بل اعترف بذاك عالم الشيعة المسمى بموسى الموسوي.

 قال في كتابه "الجمهورية الثانية" (حيث قدم جده من الهند قبل 120سنة وسكن قرية خمين في إيران. ووالده هو مصطفي ابن احمد وكان يدعى سينكا، ولد سنة 1842 في كشمير من أسرة سيخية ثرية وكان والد سينكا تاجر خمر وعلى علاقة ودية بالإنجليز ،ولما تعرف على فتاة مسلمة تدعى طاهرة وهي ابنة أحد التجار المسلمين قرر اعتناق الدين الإسلامي للزواج منها فهدده أهله بالقتل ففر مع طاهرة من كشمير إلى مدينة لكفؤ ،وأسلم سينكا على يد سيد حامد حسين مؤلف كتاب عبقات الأنوار.وحفيد عم الخميني يسمى ودا ويعيش بالقرب من مدينة سريناجار عاصمة كشمير ،وهو مسؤول عن معابد السيخ هناك . وهذه المعلومات استقاها المؤلف من علماء الشـيعة في كشمير.) [الجمهورية الثانية ص 352]

ذالكم مما شهد به أحد علماء الشيعة. فالخميني ليس من أهل البيت لأنه ذرية من الهند وليس هو متمسكاً بدين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ووثائق أخرى بأنه من الهند هي هذه الصورة. شاهد:


الصورة تقول باللغة الفارسية: الخميني في حضن أبيه. الصورة مأخوذة من كتاب "ملك كيان" ألفه الدكتور حميد خواجة نصيري.

بل إن الخميني نفسه اعترف بأنه هندي سمى نفسه بالسيد روح الله بن مصطفى الخميني الهندي. شاهد ما كتبه في كتابه "شرح دعاء السحر":


فأول رجل هندي استولى على إيران وتولى أمرهم هو الخميني لعنه الله.

والخميني كذالك وضع علامة سيخية لعلامة إيران. فعلامة إيران تشابه علامة السيخ. شاهد.


فهل هذا هو أهل البيت؟؟ بل إن نسب الخيمني لا ينتسب إلى سلسلة نسب معروفة. فكيف يقال بأنه أهل البيت من ذرية محمد صلى الله عليه وسلم مع الريبة في سلسلة نسبه؟؟

ولذالكم قال أبو المنتصر البلوشي حفظه الله: (ان الخميني لا ينتسب الى سلسلة نسب معروفة).

والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد. 

حكم إعفاء اللحية وكيف كانت صفة لحية النبي وخلفائه الراشدين؟

اللحية فضل من الله تعالى أعطاه لبني آدم عليه السلام. واللحية علامة رجولية الإنسان وإعفاؤه أمر من الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه. قال صلى الله عليه وسلم: (أعفوا اللحى وقصوا الشوارب) [رواه البخاري] وقال أيضا (جُزُّوا الشَّوَارِبَ، وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ) [رواه مسلم]  

في كثير من الروايات كان رسول الله يأمر أصحابه أن يعفوا لحاهم. وكان أمره واجبا على أمته على حسب استطاعتهم. علام يأبى أحدنا لأن يتبع سننه؟ وعلام يخالف أمره؟ قال تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة النور: 63]

لاتباع سنته صلى الله عليه وسلم في إعفاء اللحية فلنعرف صفة لحيته صلى الله عليه وسلم. هل كانت لحيته قصيرة أو كانت كثيفة كثيرة؟ كان أحد الصحابة وهو جابر بن سمرة رضي الله عنه يحكي عن صفة لحية رسول الله. فقال: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ، وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللحية) [رواه مسلم]

وكان كثير من العلماء يرون بأن إعفاء اللحية واجب وحلقه محرم. ونقل ابن حزم الإجماع على تحريم حلق اللحية فقال: (وَاتَّفَقُوا أَن حلق جَمِيع اللِّحْيَة مثلَة لَا تجوز) [الإجماع ص 157]

بيّنا صفة لحية النبي عليه الصلاة والسلام. فكيف بصفة لحية خلفائه الراشدين رضوان الله تعالى عليهم؟

1- لحية أبي بكر. كان بنته عائشة رضي الله عنها تصف لحية أبيها. أخرج ابن سعد عن عائشة -رضي الله عنها- أن رجلاً قال لها: صِفي لنا أبا بكر، فقالت: (رجل أبيض، نحيف، خفيف العارضين) [تاريخ الخلفاء ص 30]

2- لحية عمر رضي الله عنه. أخرج ابن عساكر عن أبي رجاء العطاردي قال: (كان عمر رجلًا طويلًا جسيمًا أصلع شديد الصلع أبيض شديد الحمرة في عارضيه خفة، سبلته كبيرة) [نفس المصدر ص 105]

3- لحية عثمان بن عفان رضي الله عنه. أخرج ابن عساكر من طرق: (أن عثمان كان رجلًا ربعة: ليس بالقصير، ولا بالطويل، حسن الوجه، أبيض مشربًا حمرة، بوجهه نمشات جدري، كثير اللحية) [نفس المصدر ص 119]

4- لحية علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (وكان علي شيخًا سمينًا، أصلع، كثير الشعر، ربعة إلى القصر عظيم البطن، عظيم اللحية جدًّا، قد ملأت ما بين منكبيه بيضاء كأنها قطن) [نفس المصدر ص 130]

فذالكم صفة لحية نبيكم وخلفاء الراشدين والواجب علينا امتثال أمره صلى الله عليه وسلم: (فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) [رواه أحمد]

والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد